فصل: 7306- محمد بن الفضل البخاري الواعظ.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7148 مكرر- (ز): محمد بن أبي عيينة بن المهلب الشاعر البصري [صوابه محمد بن أبي عُبَيد بن المهلب العتكي المهلبي].

تقدم في محمد بن أبي عُبَيد، وهذا هو الصواب في ضبط أبيه.

.7294- محمد بن غانم الأزرق التنوخي.

عن جده.
لا يدرى من هو، في سند مظلم.
قال شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاري: أخبرنا عُبَيد الله بن محمد بن المؤيد السنجاري وكان ابن مِئَة وعشرين سنة حدثنا أبو غانم هذا وكان من أهل بيت يعمرون حدثني جدي قال: خرجت في ظلامة إلى الحجاج فرأيت أنس بن مالك رضي الله عنه فقلت: حدثني فقال: أُكتب فكتبت: بسم الله الرحمن الرحيم: من زار عالما فكأنما زارني ومن عانق عالما فكأنما عانقني ومن نظر إلى وجه عالم... الحديث.

.7295- محمد بن غالب تمتام.

حافظ مكثر عن أصحاب شعبة.
وثقه الدارقطني وقال: وهم في أحاديث منها إسناد: شيبتني هود وأخواتها.
وكان إسماعيل القاضي يجل تمتاما ويثني عليه.
وقال ابن المنادي: كتب عنه الناس ثم رغب أكثرهم عنه لخصال شنعة في الحديث، وَغيره.
وروى حمزة السهمي عن الدارقطني قال: ثقة مأمون، وقد جاء بأصله بحديث: شيبتني هود، فقال له إسماعيل القاضي: ربما وقع الخطأ للناس في الحداثة فلو تركته لم يضرك فقال: لا أرجع عما في أصل كتابي.
قال الدارقطني: كان يتقى لسان تمتام، ثم قال: شيبتني هود والواقعة، معتلة كلها.
وقال الدارقطني مرة أخرى: تمتام مكثر مجود. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: كان متقنا صاحب دعابة.

.7296- محمد بن غزوان.

عن الأوزاعي، وَغيره.
قال أبو زرعة: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: يقلب الأخبار ويرفع الموقوف، لا يحل الاحتجاج به.
روى عن عمر بن محمد عن سالم، عَن أبيه مرفوعا: من صلى ست ركعات بعد المغرب غفر له بها ذنوب خمسين سنة.
وله عن الأوزاعي عن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: في ماء البحر هو الطهور ماؤه والحل ميتته. انتهى.
قال ابن عساكر: نقلت من خط أبي الحسين الرازي أن محمد بن غزوان روى عن الأوزاعي في البحر حديثا منكرا قال: وهم أهل بيت القدر.
وقال أبو زرعة في حديث سالم، عَن أبيه: هذا شبه موضوع.

.7297- محمد بن فارس البلخي.

عن حاتم الأصم.
لا يعرف، وقد أتي بخبر باطل مسلسل بالزهاد.

.7298- محمد بن فارس [بن حمدان بن عبد الرحمن المعبدي] العطشي.

شيخ للبرقاني.
رافضي بغيض.
قال الخطيب: يروي عن جعفر بن محمد القلانسي قال: وكان غاليا في الرفض، غير ثقة.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا محمد بن فارس، عَن أبيه، عن جَدِّه عن شريك القاضي بحديث باطل في حب علي. انتهى.
وباقي الإسناد والمتن مضيا في ترجمة فارس [6010].
وقال أبو نعيم: كان غاليا في الرفض ضعيفا في الحديث.
وقال أبو الحسن بن أبي الفوارس وأبو الحسن بن الفرات: ليس بثقة، وَلا مأمون، وَلا محمود المذهب.
توفي سنة 361.
وفي ترجمة مخلد بن القاسم [7627]: محمد بن فارس بن حمدان العبدي روى عنه الدارقطني وأشار إلى تضعيف رواة حديث هو فيهم.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: حدثنا أبو بكر محمد بن فارس بن حمدان العبدي حدثني خطاب بن عبد الدائم حدثنا يحيى بن المبارك عن شريك عن منصور عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: شفعت في هؤلاء النفر: في أبي وعمي أبي طالب وأخي من الرضاعة ليكونوا من بعد البعث هباء... الحديث.
أورده الجوزقاني في كتاب الأباطيل من طريق أبي نعيم وقال: هذا باطل لا أصل له، وخطاب ضعيف يعرف برواية المناكير عن يحيى بن المبارك السامي، ومُحمد بن فارس... ثم ذكر كلام أبي نعيم ثم الخطيب فيه.
مات في ذي الحجة سنة إحدى وستين وثلاث مِئَة أرخه الخطيب وذكر في شيوخه: الحسن بن علي المعمري.
وقد تقدم في ترجمة والده أنه كان يعرف بالمعبدي وينبغي التنبيه على ذلك لئلا يظن أن العطشي والمعبدي اثنان.

.7299- محمد بن أبي الفرات.

قال ابن المديني: روى عن حبيب بن أبي ثابت مناكير. انتهى.
وهذا أخرجه ابن عَدِي ولفظه: كوفي روى عن حبيب أحاديث مناكير وضعفه.
قال ابن عَدِي: وهو مجهول غير معروف.

.7300- محمد بن الفرج المصري.

أتى بخبر منكر، أخبرناه إسحاق الآمدي أخبرنا ابن خليل أخبرنا خليل بن بدر أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم حدثنا سليمان الطبراني حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح حدثنا محمد بن الفرج المصري حدثنا عيسى بن يونس عن مالك بن مغول عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالعمائم فإنها سيماء الملائكة وأرخوها خلف ظهوركم».

.7301- محمد بن الفرج الأزرق.

معروف وله جزء سمعناه.
يروي عن حجاج بن محمد وجماعة. وهو صدوق.
تكلم فيه الحاكم لمجرد صحبته لحسين الكرابيسي وهذا تعنت زائد مع أنه يروي عن الدارقطني أنه قال: لا بأس به، يطعن عليه في اعتقاده.
وقال البرقاني: قال لي الدارقطني: هو ضعيف.
قال الخطيب: أما أحاديثه فصحاح ورواياته مستقيمة لا أعلم فيها ما يستنكر.
مات سنة اثنتين وثمانين ومئتين.
قلت: وجدت له حديثا منكرا متنه: منا السفاح ومنا المنصور. رواه عن يحيى بن غيلان حدثنا أبو عوانة، عَن الأَعمش عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا، وهذا في أول تاريخ الخطيب. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: لا ينبغي أن يجرح الأزرق به فإن الضحاك لا يصح سماعه من ابن عباس فلعل الآفة من المجهول الذي سمعه الضحاك منه، والله أعلم.
وقد رواه الخطيب من طريق أخرى، عَن أبي عوانة فبرىء الأزرق من عهدته.

.7302- (ز): محمد بن فرخ- بإسكان الراء بعدها خاء معجمة-.

رَوَى عَن أبي حذيفة البخاري.
وعنه عبد الرحيم بن عبد الله السماني.
قال ابن ماكولا في الإكمال: لا يعرف، حدث بقزوين.
وهو يشتبه بمحمد بن فرح بن هاشم السمرقندي، وهو بحاء مهملة. انتهى.
وقال الخطيب: مجهول.

.7303- محمد بن الفُرَّخَان بن رُوزْبَه:

الذي يحكي عن الجنيد.
قال الخطيب: كان غير ثقة.
قلت: له خبر كذب في موضوعات ابن الجوزي في باب الدجاج والحمام فقال:
حدثنا زيد الطحان حَدَّثَنا زيد بن أخْزَم حَدَّثَنا زيد بن ثور حدثنا زيد بن محمد بن ثوبان حدثنا زيد بن أسامة عن جده زيد بن حارثة عن زيد بن أرقم، فهذا وضع الإسناد وأما المتن فقال: جاء أعرابي فقال: يا محمد، إن تكن نبيا فما معي؟ قال: أخذت فرخي حمامة... وذكر الحديث. انتهى.
وقال السمعاني: أحاديثه منكرة.
وقال ابن النجار في التاريخ: كان أبو الطيب بن الفرخان متهما بوضع الحديث.
قلت: وَأورَدَ له في ترجمة أحمد بن محمد بن إبراهيم المصري، وَلا يدرى من هو- أنه سمع من أحمد... فذكر خبرا موضوعا.
وقال الخطيب: قد ذكر لي بعض أصحابنا أنه رأى لابن الفرخان أحاديث كثيرة منكرة بأسانيد واضحة عن شيوخ ثقات.
وقال الخطيب أيضًا في ذلك الحديث الذي أورده ابن الجوزي: ما أبعد أن يكون من وضع ابن الفرخان.
ومات في حدود الستين وثلاث مِئَة.

.7304- محمد بن فروخ.

بغدادي.
روى يوسف بن حمدان القزويني عنه عن إبراهيم بن نصر النيسابوري عن ابن أبي حبة عن ابن لَهِيعَة، عَن أبي قبيل، عَن عَبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا: إن الله يحب من يحب التمر. انتهى.
وهذا منكر وفي الإسناد ضعيفان أيضًا.

.7305- محمد بن فضالة بن الصقر.

شيخ شامي.
حدث عن هشام بن عمار.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.

.7306- محمد بن الفضل البخاري الواعظ.

روى عن حاشد بن عبد الله بإسناد نظيف مرفوع قال: قيام الليل فرض على حامل القرآن.
وهذا موضوع.

.7307- محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة.

يروي عن جده وجماعة.
قال الحاكم: مرض في الآخر وتغير بزوال عقله سنة 84 وعاش بعدها ثلاث سنين قصدته فيها فوجدته لا يعقل.
قلت: ما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله فالله أعلم. انتهى.
وفي تحديد مدة اختلاطه تجوز فإن الحاكم قال: مرض وتغير بزوال العقل في ذي الحجة سنة أربع وثمانين إلى أن قال: وتوفي في جمادى الأولى سنة سبع وثمانين.
قال شيخنا في النكت على ابن الصلاح: فعلى هذا تكون مدة اختلاطه سنتين ونصفا تنقص أياما.
وأما كونه لم يحدث في الاختلاط فقد أعاد الذهبي كلامه في العبر فقال: اختلط قبل موته بثلاثة أعوام فتجنبوه.
وكلام الحاكم يدل على أنه حدث في أيام اختلاطه فإنه قال بعد قوله: فوجدته لا يعقل: وكل من أخذ عنه بعد ذلك فلقلة مبالاته بالدين.
وعاب عليه الحاكم بيعه لأصوله وتحديثه من كتب الناس.

.7308- محمد بن الفضل بن بختيار البعقوبي الواعظ [ويقال له: محمد بن أبي المكارم بن بختيار].

سمع من أبي الفتح بن شاتيل، ثم ادعى السماع من أبي الوقت فافتضح بالكذب. انتهى.
وهذا يقال له: محمد بن أبي المكارم الآتي بعد [بعد 7435].
قال ابن نقطة: لم يكن ثقة وكان جاهلا بصناعة التزوير.
وذكر ابن النجار أنه روى أيضًا عن مجاهيل لا يعرفون فظهر كذبه وتخليطه.
توفي سنة 617، وكان مولده سنة ثلاث وأربعين وخمس مِئَة.

.7309- محمد بن الفضل بن العباس.

لا أعرفه.
قال ابن النجار: ضعفه أبو بكر بن أبي الدنيا. انتهى.
وهذا تحريف على ابن النجار فإنه إنما قال فيه: يسكن بلخ وحدث بها، عَن أبي بكر بن أبي الدنيا، وَأبي عمر العطاردي.
ذكره أبو إسحاق المستملي في معجم شيوخه ثم قال: كان قاصا سَمِعتُ ابن طرخان يقول: روى أبو عبد الله عن ابن أبي الدنيا كتبه وضعفه جدا.
قلت: ففاعل ضعفه: ابن طرخان لا ابن أبي الدنيا.
وسيأتي في ترجمة محمد بن نصر بن عيسى [7493] أن الدارقطني ضعف محمد بن الفضل هذا.